الصفحة الرئيسية
>
شجرة التصنيفات
كتاب: فتاوى اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء (نسخة منقحة مرتبة مفهرسة)
.الانحناء عند السلام: السؤال الثالث من الفتوى رقم (18184)س 3: هل يحل انحناء الصبي لمن هو أكبر منه سنا في التسليم وفي إن لقيه احتراما وتعظيما له؟ج 3: أجمع أهل العلم على أن الانحناء لا يجوز لأحد من المخلوقين؛ لأنه لا يكون إلا لله تعالى؛ تعظيما له سبحانه، وقد روي عن النبي صلى الله عليه وسلم النهي عنه لغير الله، فقد سأله رجل كما في حديث أنس رضي الله عنه، فقال: يا رسول الله: الرجل منا يلقى أخاه أو صديقه أينحني له؟ قال: «لا» (*) رواه التزمذي وابن ماجه. وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاءالرئيس: عبد العزيز بن عبد الله بن بازنائب الرئيس: عبد العزيز آل الشيخعضو: صالح بن فوزان الفوزانعضو: بكر أبو زيدالسؤال الأول من الفتوى رقم (18221)س1: عندنا في المنطقة عادة السلام جلوس حتى الواحد لو كان واقفا يجلس أو يجعل الرجل اليمنى أخفض من اليسرى، وينحني بجسمه وهذا الرمز يقال: احترام، ما حكم هذه الظاهرة في الإسلام؟ج1: لا يجوز الانحناء في السلام؛ لأن ذلك ركوع، والركوع عبادة لا تجوز إلا لله، وقد روي عن النبي صلى الله عليه وسلم قيل له: يا رسول الله: الرجل يلقى أخاه أينحني له؟ قال: «لا» (*) وسواء انحنى له قائما أو جالسا فهو حرام. وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاءالرئيس: عبد العزيز بن عبد الله بن بازنائب الرئيس: عبد العزيز آل الشيخعضو: عبد الله بن غديانعضو: صالح الفوزانعضو: بكر أبو زيد.حكم من لا يرد السلام: السؤال الثاني من الفتوى رقم (10489)س2: ما حكم من تسلم عليه تحية الإسلام ولم يرد عليك، وأحب أن أكرر عليه ابتداء السلام كلما قابلته أو دخلت عليه وهو مصر على عدم السلام.ج 2: ينبغي أن يفشو السلام بين المسلمين لتقوى عرى المحبة والمودة، ولا يجوز للمسلم أن يهجر أخاه المسلم فوق ثلاث، فإن فعل فهو آثم ومرتكب لمعصية يجب عليه أن يستغفر ويتوب إلى الله تعالى، وترك رد السلام على المسلم من غير مانع شرعي هجر له. وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاءالرئيس: عبد العزيز بن عبد الله بن بازنائب الرئيس: عبد الرزاق عفيفيعضو: عبد الله بن غديان.استفتاح الرسائل بالسلام: السؤال الثاني من الفتوى رقم (19898)س 2: هل ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم استفتاح الرسائل بالسلام؟ج 2: نعم ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم استفتاح الرسائل بالسلام، ومن ذلك رسالته صلى الله عليه وسلم إلى هرقل، وهي مخرجة في (الصحيحين) وغيرهما، وفيها قوله: «بسم الله الرحمن الرحيم، من محمدعبد الله ورسوله إلى هرقل عظيم الروم، السلام على من اتبع الهدى أما بعد: فإني أدعوك بدعاية الإسلام..» الحديث (*) وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاءالرئيس: عبد العزيز بن عبد الله بن بازنائب الرئيس: عبد الله بن غديانعضو: صالح الفوزانعضو: بكر أبو زيد.السلام من الجنب: السؤال الثالث من الفتوى رقم (6433)س 3: ما حكم الإنسان الجنب الذي يسلم على إنسان متوضئ للصلاة؟ج 3: لا شيء في السلام من الجنب؛ لأن المسلم لا ينجس. وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاءالرئيس: عبد العزيز بن عبد الله بن بازنائب الرئيس: عبد الرزاق عفيفيعضو: عبد الله بن غديانعضو: عبد الله بن قعود.هل يرد المصلي السلام؟ السؤال السادس من الفتوى رقم (10605)س 6: إذا كان المسلم قد دخل في الصلاة وأتى من سلم عليه فكيف يرد السلام وهو في الصلاة؟ج 6: يرده بالإشارة أو بعد السلام؛ لما روى مسلم في (صحيحه) عن عبد الله رضي الله عنه قال: كنا نسلم على رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو في الصلاة فيرد علينا، فلما رجعنا من عند النجاشي سلمنا عليه فلم يرد علينا، فقلنا: يا رسول الله: كنا نسلم عليك في الصلاة فترد علينا، فقال: «إن في الصلاة لشغلا» (*) وروى أبو داود من حديث ابن عمر عن صهيب قال: (مررت برسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يصلي فسلمت عليه فرد إشارة)، قال: ولا أعلمه إلا قال: (إشارة بأصبعه) (*) أخرجه النسائي والترمذي وقال الترمذي: حديث حسن. (*) وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاءالرئيس: عبد العزيز بن عبد الله بن بازنائب الرئيس: عبد الرزاق عفيفيعضو: عبد الله بن غديان.كيف الرد على من يسلم بغير ألفاظ السلام؟ السؤال الرابع من الفتوى رقم (20845)س 4: فضيلة الشيخ: هل يجب الرد على من سلم في غير ألفاظ (السلام عليكم)؟ مثلا إذا قال: أهلا، أو مرحبا، أو كيفك، أو إذا سلم بالإشارة باليد، أو بالعين، أو إذا سلم السواق بالبوري.ج 4: السنة أن يحيي المسلم أخاه المسلم بالتحية الشرعية كما ورد في ألفاظ السلام المشروعة، والأكمل في ذلك أن يقول المسلم: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، ويدل لذلك ما أخرجه أبو داود والترمذي والنسائي عن عمران بن حصين قال: جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: (السلام عليكم)، فرد عليه السلام، ثم جلس، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: «عشر» ثم جاء آخر فقال: (السلام عليكم ورحمة الله) فرد عليه فجلس، فقال: «عشرون» ثم جاء آخر فقال: (السلام عليكم ورحمة الله وبركاته) فرد عليه فجلس فقال: «ثلاثون» (*) ويجب أن يرد السامع السلام بمثل تحيته أو أحسن منها؛ لقول الله تعالى: {وَإِذَا حُيِّيتُمْ بِتَحِيَّةٍ فَحَيُّوا بِأَحْسَنَ مِنْهَا أَوْ رُدُّوهَا} [سورة النساء الآية 86].ولا بأس أن يسلم الإنسان على البعيد أو هو في سيارته ويشير بيده له ليشعره بذلك، مع تلفظه بالسلام المشروع المذكور سابقا كما أنه لا مانع من أن يقول المسلم لأخيه: حياك الله، أو أهلا، أو كيف حالك ونحوها من العبارات التي تدخل السرور على أخيه المسلم، لكن تكون تلك العبارات بعد إلقاء السلام المشروع، أما الاقتصار على هذه العبارات وترك السلام أو السلام بمنبه السيارة (البوري)- فذلك خلاف السنة ولا أصل له، فيجب ترك ذلك. وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاءالرئيس: عبد العزيز بن عبد الله آل الشيخعضو: صالح بن فوزان الفوزانعضو: بكر بن عبد الله أبو زيد
|